Tuesday, May 25, 2010

ألانتخابات ألبلدية هي لتحسين ألظروف ألمعيشية لاهل ألبلد وليست لتسويق برنامج سياسي لهذة ألحركة أو تلك



بدأت حملات ألتشكيك لحد ألتخوين ومن جهات عديدة "لقوى أليسار ألفلسطيني" ,وألمقصود هنا طبعاً ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين وليس غيرها ,لقبولها خوض ألانتخابات ألبلدية والمحلية في ألضفة وتشجيعها للجميع لابقاء ألعقل متفتحاً لفهم ما يعني خوض أنتخابات ديمقراطية تؤدي لتسيّر أمور ألناس محلياً خصوصاً وإن سلطة ألحكم ألذاتي ألهزيل في ما تبقى من الضفة وكذلك سلطة ألامارة في ألقطاع ألمنكوب لا تأبة ولن لما يجري للشعب وللشوارع ألتي يسير عليها ولا للمياة ألتي يشرب وللنفايات ألتي تحرق في ألازقة وفي نص ألبلد وذلك بسبب إنشغالها في مص دم فلسطين سياسياً وعلى ألارض
هذا ألهجوم ألشرس وألحاقد على ألجبهة ألشعبية, سببة وبكل إختصار,وعي هذا ألفصيل لمصالح ألجماهير وخصوصاً تلك ألمتعلقة بمسألة ألانتخابات ألبلدية وألمحلية وإيمانها ألمطلق بأن لا أحد سوى أبناء ألمدن وألقرى يمكن أن يحافظ عليها وبإخلاص وتفانٍ ,وكذلك لصمود هذا ألفصيل أمام كل سيوف ألعهر ألتي ومنذ تكوينة قبل ٤٢ عاماً لم تهدء ولو للحظة لكي تنال ومنة أو حتى تقضي علية لتبقى ألساحة مفتوحة أمام أليمين ألفلسطينى بكل أطيافة لكي يفرط في صفقاتة مع أعداءنا بكل ما تبقى لنا من أرض وعرض وكرامة
وهنا لابد أن نقولها وبوضوح أنة مع وجود بعض ألشرفاء إلا أن غالبية من يهاجم هذا ألموقف يفعل ذلك لاسباب لا يمكن أن تكون بريئة أو آتية من منطلق ألحفاظ على ألمصلحة ألعليا لأن هناك ألعديد من ألامور ألتي يمكن أن تُنقّد ألجبهة من أجلها ويجب أن تُنقّد ولكن ألاشتراك في الانتخابات ألبلدية لمحاولة تسهيل وتسير حياة ألناس لا يجب أن تكون من ضمنها
إليكم أهم نقاط ألهجوم ألتي يستعملها ألبعض للتهكم وألتهجم على أليسار ألفلسطيني
يجب أن لا تحدث إنتخابات بلدية ما دامت غزة منفصلة عن ألضفة أي أن ألمشكلة ليست في ألانتخابات كما يدعي ألبعض بل لانها تحدث في ألضفة فقط وليس في قطاع غزة ألمنكوب أيضاً . يصعب أن نلاقى شخص واحد لا يشهد أن شغل ألجبهة ألشاغل في أل ٣سنوات ألصراع بين فتح عباس وحماس مشعل لتقاسم كعكة قيادة ألحكم ألذاتي ألهزيل كان ولا زال هو ألعمل لمصالحة هذين ألطرفين حتى أن ألبعض أصبح ينادي قيادات ألجبهة "مخاتير" .لقد حاولت ألجبهة ولا تزال لهذة أللحظة إقناع طرفي أليمين هذا (فتح وحماس) للتصالح , لا لكي يصلوا إلى ضيغة شراكة يتقاسمون فيها غلة ألوطن ,لانهم سيفعلوا ذلك آجلاً أم عاجلاً ,وإذا رضى ألمخاتير أو لم يرضوا , بل لكي يعطوا للشعب ألمغلوب على أمرة , حيزاً ولو صغيراً , لأخذ ألنفس مما عانوة من قتل وسجن وإهانات وتشريد من عدو لا زال متمسكاً بنظريتة ألفاشية ألتي تسعى إلى تفريغ ألوطن ممن لا زال يعيش في هذا ألوطن
لماذا يجب أن يكون أي منا رهينة لمصلحة حماس أو فتح أو كلاهما ؟ نحن نعلم أنة عندما تطالب فتح أوحماس بعقد انتخابات يكونا قد حسما ألنتيجة لهما مقدماً وعندما يرفضا ألانتخابات يكونونا غير ضامنين للنتائج .هم يريدون أن يفصلوا ألانتخابات على قياسهم ولا يمكن أن تكون مصلحة ألشعب هي هدفهم .أنظروا ماذا يحدث في غزة وانظروا ماذا يحدث في إنتخابات مجالس ألطلبة وألنقابات وغيرها في كل مكان .كل يدور على مصلحة حركتة وليسقط ألجميع في ألهاوية
لماذا ترفض حماس ألمشاركة في ألانتخابات ألبلدية وكانت قد إشتركت من قبل ؟ هل هي خائفة من عدم ديمقراطية فتح ؟ ولماذا لا تقيم إنتخابات في واحة ألديمقراطية في إمارتها ؟ أم أن ألسبب هو إنقسام ما تبقى من ألوطن ؟ وإذا كان هذا فمن ألسبب ؟ ولماذا لا ينتهي ألانقسام ؟

يجب أن يعي ألمشككون وهم يعوا أن هناك فرق بين سلطة حكم ذاتي هزيل في ما تبقى من ألضفة أو إمارة ظلامية في ألقطاع ألمنكوب ,وكلاهما يجب أن ينحلا ويرحل ألقائمين عليها من ذاكرتنا لانهم شركاء إختلفوا فقط في محاصصة تقاسم كعكة ما تبقى لنا وأثنينهم مستعد للتضحية بالغالي والنفيس لكي يجلس على ألطرف المقابل للصهاينة ألاوغاد في مباحثات عدمية لا يمكن أن تؤدي إلا لمزيد من ألتهجير والضياع ,وبين مجالس بلدية منتخبة بشكل ديمقراطي من أبناء وبنات ألبلد يكون همهم ألاول وألاخير تسهيل حياة أهلهم بدون أي ضغوط سياسية من هنا ومن هناك . كلنا يذكر ,أو يجب ,ألانتخابات في سبعينات ألقرن ألمنصرم تلك ألتي جعلت من مناضلين أمثال بسام ألشكعة وكريم خلف وبشارة داهود يدافعون عن بلداتهم بدون ألتعامل مع ألصهاينة على أنهم قيادات تعقد أتفاقيات تتنازل فيها عن فلسطين لانهم رشحوا أنفسهم وإنتخبهم ألناس فقط للدفاع عن بلداتهم وتنظيم أمورها وتسير أعمال أهلها وتأطيرهم لا أكثر ولا أقل
فأهل ألبلد هم من يعرفون مصلحة ألبلد ويدافعون عنها وألسياسيون وخصوصاً ألمرتزقة منهم ,وهم كُثر ,هم من يفرط في ألبلد وأهلها ولا يهمهم إلا ألجلوس على ألكرسي وألبقاء جالساً علية حتى يموت ليجلس علية أبنة من وراءة
إن واجبنا كشعب أينما تواجد أن نتخب قيادات محلية لنا يكون هدفها ألاساسي والوحيد هو تحسين ظروف معيشة ألناس أليومية بدون ألخوض في أمور مصيرية كالدخول في مفاوضات مع أعداء شعبنا .إن أي محاولة للربط بين هذين ألهدفين يجب أن يكون مشبوها وأن يشكل إنذاراُ لنا جميعاً .لا أحد مخول أن يتفاوض بإسم ألشعب على ألقضايا ألمصيرية إلا إذا أنتخب من قبل ألشعب ألفلسطيني كلة وأينما تواجد وبشكل ديمقراطي. ألشعب ألفلسطيني هو ليس ذلك ألساكن في ألضفة أو ألقطاع أو في ألمناطق التي أحتلت عام ٤٨فقط , لأن غالبية ألشعب ألفلسطيني هو قاطن في ألمنافي خارج فلسطين ولم يفوض ولن يفوض لا حماس ولا فتح بأن تتكلم وتتفاوض بإسمة ولا يمكن لنا كشعب أن نسمح لأحد هذين ألطرفين أو كلاهما أن يخلطوا ألاوراق كعادتهم بحيث يجعلوا من أنتخابات بلدية محلية ذات بعد سياسي تمثيلي عام لشعب لم يعد يثق لا بهذا ولا بذاك

No comments: