Friday, July 16, 2010

صدور ألعدد ألجديد من مجلة ألهدف


كلمة ألعدد ألاولى
من جديد، وصلت طريق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، إلى طريق مسدود، والسبب الرئيسي هو تعنت الطرفين وهيمنة الفكر الفئوي الضيق لدى كلا الفصيلين على حساب الشعب الفلسطيني ومصالحه. ويبدو أن الطرفين مرتاحين لهذا الوضع، يعمل كل منهما جاهداً لتبرير سلطته وكيانه المسخ، مستخدمين آلام الشعب ودموعه وفقره وعجزه كذرائع لممارسة سياسات لاتمت لمصالح هذا الشعب وآماله بصلة. لامبرر على الإطلاق لاستمرار الانقسام البغيض، ولا مبرر للسكون وغض العين عن ممارسات الصهيونية في فلسطين، تحت ذريعة الانقسام أو المصالحة، هم لايريدون التصالح، ولا يريدون محاربة اسرائيل، فماذا يريدون إذن: الجواب الوحيد الممكن هو أنهم يريدون هذه السلطة المسخ وهذه الكراسي الوثيرة التي تنسج أغطيتها يوميا من عرق الكادحين. المحزن هو هذا التدخل العربي السافر في شأن الانقسام، يدعمه ويغذيه، ويخترع له الأعذار من جهة، ويدينه لأسباب سياسية تتعلق بهذا البلد أو ذاك وليس لأسباب مبدئية من جهة أخرى. والمحزن أكثر أن يتحدث الجميع عن (مصالحة وطنية) وعن (التقاء جناحي الوطن) ولهؤلاء نقول أن المصالحة ليست وطنية وان استخدمت التسمية كمصلح سياسي للتداول اليومي، بل المصالحة هي بين فتح وحماس، والصراع الدموي بينهما لايعني بقية القوى إلى في حدود الهم الوطني، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، يتحدثون عن فتح وحماس كأنهما جناحي الوطن، هو طائر لايطير إذن، فالضفة لاتختزل فتح، وغزة لاتختزل بحماس، ولكنه المنطق الاستقوائي، المغتصب، منطق الاستيلاء والهيمنة والاختزال، منطق لايعترف بالآخر، ولا يعده شريكا إللا في حالة توازن الرعب الدموي معه، وهذا هو حال فتح وحماس، تتقطع بهما السبل، فيتوهان في صحراء الغضب وإغلاق العقل ورفض النصيحة.. رغم أنها مجانية

لقراءة ألعدد ألجديد من مجلة ألهدف أنقر على ألرابط
http://www.alhadafmagazine.com/



No comments: