لا لسياسة العزل والحرية للأسرى والمعتقلين هو عنوان ألحملة ألجديدة للتضامن مع ألقائد ألفذ ألاسير أحمد سعدات

قالت مصادر فلسطينية في حملة التضامن مع القائد الوطني الأسير أحمد سعدات ، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الحملة ستدعو لسلسلة من الفعاليات التضامنية مع الأسرى سوف تبدأ يوم الخامس من تشرين أول وتستمر لمدة عشرة أيام بمناسبة انعقاد المحكمة ألفاشية الخاصة للبت بشأن استمرار عزل ألقائد ألفذ ألاسير سعدات

وأفادت المصادر أن الحملة تدعو كل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمشاركة في أسبوع التضامن مع أسرى العزل داخل السجون الصهيونية ألفاشية، وللمطالبة بوقف هذه السياسة ألفاشية التي تنتهك ابسط الحقوق الإنسانية والطبيعية للأسير/ة الفلسطيني في مخالفة واضحة للمواثيق الدولية الخاصة بحماية الأسرى وحقوقهم الطبيعية

كما دعت الحملة كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع الأهلي إلى اعتبار يوم الخامس من تشرين أول وما بعده من عشرة أيام أيام تضامن وطنية جامعة وموحدة للتضامن مع الأسرى ، تحت شعار : لا لسياسة العزل والحرية للأسرى والمعتقلين. ومؤكدة على أن هذا العنوان الوطني الكبير يجمع حركتنا الوطنية ولا يفرقها كما يعزز صمود الأسرى ويعري سياسات الاحتلال الإسرائيلي

وأكدت الحملة على أن ما يتعرض له القائد الوطني ألفذ ألاسير أحمد سعدات في أقسام العزل وسياسة التنكيل المستمرة بحق عشرات القادة إنما هدفها الرئيسي كسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وعزل قياداتها والتضييق على حركتها حتى داخل أسوار السجن، الأمر الذي يدعو الجميع لتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية