Wednesday, September 1, 2010

ظهرألحق وزهق ألباطل


كبر ألعديد منا وترعرع ,على سماع وقبول و فهم وحتى الدفاع عن منطق ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين منذ أواسط سبعينات ألقرن ألفائت , في قضية ألبقاء في لجنة تنفيذية م.ت.ف. أو ألخروج منها , عندما تطش (وقد فعلت ذلك مررَا وتكراراً) هذة ألاخيرة عن ألمسار ألوطني . وكان هناك في كل مرة ,وعلى ألاقل عندي وعند آخرين كثر, سببان يجعلنا نؤمن بأن ما كان سيصدر عن ألجبهة من موقف بهذا ألخصوص ,هو ألموقف ألصائب . ألسبب ألأول هو وجود قيادة حكيمة مجربة لا يمكن أن تحيد عن خط تحرير فلسطين من البحر إلى ألنهر أمثال ألمؤسس ألحكيم وأبو ماهر وأبو على وليلى خالد وأبو أحمد فؤاد وغيرهم ألمئات .أما ألسبب ألثاني فكان لاهمية ألحفاظ على منظمة ألتحرير ألفلسطينة ,هذا ألبيت ألذي لم يكن عنوان شعبنا أينما تواجد فحسب بل كان ألوسيلة ألتي كانت ستقود إلى ألتحرير والعودة للوطن

وأليوم وبعد سنوات مرت على إستشهاد ألحكيم وأبو علي وغسان كنفاني وغيرهم وبعد إبتعاد ألمئات من خيرة ألقيادات وألكوادر إما بسبب كبر ألسن أو بسبب ألمرض أو حتى ألكفر بما يحدث على ألساحة ,وبعد أسر ألامين ألعام ألفذ أحمد سعدات وألآلاف من رفاقة , لم يبق وللاسف غير مجموعة شريفة مناضلة مشردة في عواصم عربية أو حتى في جمهورية ألحكم ألذاتي في ما تبقى من ألضفة أو في إمارة غزة , وكل هذة ألمواقع أبت إلا أن تذلهم وتضيق عليهم ألعمل والتنقل وألكلام وحتى ألعيش بكرامة

وقسم آخر مساوم ,هو قليل ألعدد ,ولكنة وبسبب علاقتة ألحميمة بعباس وشلتة ألخائنة , إستطاع ولهذة أللحظة , أن يملي إرادتة على ألتنظيم بأكملة

وبقى وهذا ألاهم , خط ألجبهة ألواضح وضوح ألشمس منذ أن أعلن عنة يوم ١١/١٢/٦٧ وألذي يقول بأبسط ألعبارات أن فلسطين عربية وأنها لن تعود إلا بهزيمة ألصهيوني عسكرياَ وذلك عن طريق ألاستمرار في ضربة وملاحقتة في كل مكان حتى يستنزف ويصبح بقائة مكلفاً للمستعمرين ومن يدعمهم ,وأنها ستحرر من ألبحر إلى ألنهر وستعود إلى حاضنتها ألعربية

ويقول أيضاً أن ألقيادة ألفلسطينية ستساوم على أرضنا وحقوقنا لان وجودها وبقاءها سيعتمد على ألصهيوني ألمستعمر

هذا ما أصبح كل منا ألآن يعرفة ويؤمن بة , و هذا هوألخط ألذي لا يوجد أي عربي فلسطيني وطني غير مقتنع أنة ألخط ألصحيح وأن كل محاولات إجهاضة عبر ألعقود ألاربع ألاخيرة كان سببها صوابتة وأيمان شعبنا أينما تواجد بة وإيمان أحرار ألعالم جميعاً

وأيضاً هناك قضية منظمة ألتحرير ألفلسطينية ألتي إستخدمها ياسرعرفات وبدء بتفريغها من كل ما هو وطني فيها عالمًا علم أليقين أن فصيل مثل ألجبهة ألشعبية ستبقى تناضل على أجل ألبقاء فيها لمعرفتة بصدق موقف ألجبهة من قضية ألوحدة ألوطنية ومن عملها ألدؤوب لإبقاء م.ت.ف. وطنية ومرجعاً وعنواناً لكل وطني حر وبعد وفاة ياسرعرفات إستلم عباس و فريق أوسلو ألخائن ما تبقى من هذا ألهيكل ألمنهوب و أكمل حلبها وتهميشها حتى لم يبق منها أي شئ وطني

ولهذا فخيارات تنظيم مثل ألجبهة ألشعبية لتحرير فلسطين تبقى محدودة إذا أراد أن يحافظ على تراثه وتراث قيادته ألنضالي ويحافظ على خطه ألواضح ويتعافى من ما ألم بة من أمراض في ألسنوات ألماضية ويعيد بناء نفسة ويستعيد سمعتة بين ألجماهير وهذة ألخيارات تكمن في ألتالي
أولاً: ألتخلص من بعض ألقيادين ألانتهازين المساوميين والعودة ألى ألعمل ألسري وألبناء من جديد لحزب حديدي متملك لبرنامجة ألوطني ألواضح يلقى تأييداً وحماية شعبية ويقود نحو ألتحرر
ثانياً: تعرية م.ت.ف. لانها لم تعد تمثل ألشعب ألفلسطيني ولن تقود إلى ألتحرير لانها أفرغت من كل محتوى وطني وأصبحت تستعمل للقضاء على ألبرنامج ألوطني وعلى كل ما هو وطني وشريف





No comments: