حسام السبع
فلتقبل عذري يا وطني
أدري أن الشعر كلام
فلـُرب صرارة شِعرٍ
قد تسند في وطني حجرا
فلرب صدى شِعري
يدوي في قلب لِئام
عرفوا أحزان الزيتون
ثملوا ..قعدوا
من غير قيام
رصدوا أفقا ً للأضواء
اندثروا تحت ِ الأرجاء
صغروا حجماً
صاروا مثل الأقزام
خافوا أن يُهدم صرحهمو
يتهاوى تحت الأقدامْ
وهج الثوار يؤرقهم
حجر الأطفال يطاردهم
شجبوا .. صرخوا
طلبوا نجدتهم من جلاد
ركعوا سجدوا تحت الأسياد
خافوا ان يهوي افقهمو
هذا الأفق الفارغ من نخوه
لايسمع أنـّات الأخوه
لا يظهر فيهَِ غير ظلام
فلتقبل عذري يا وطني
أدري أن الشعر كلام
لكني صوت ناريٌ
أتحدى صوت المنبطحينْ
ذعرأ من غير عِتادْ
أتحدى صوت المرتجفين
خوفاً سلما ً من غير سلامْ
يتحدى شعري صوتهمو
صوتا ً تلقاه بقمتِهم
قد شوّه معظمَ الفاظـَه
ذعر ٌ وزكام
أتحدى كل خطاب في قمه
صوتا ً ألقاه بلا هِمّه
لا أحدٌ فيهم يسمعه
فالكل نيام
فلتقبل عذري يا وطني
أدري أن الشعر كلام
فلـُرب صرارة شِعرٍ
قد تسند في وطني حجرا
فلرب صدى شِعري
يدوي في قلب لِئام
عرفوا أحزان الزيتون
ثملوا ..قعدوا
من غير قيام
رصدوا أفقا ً للأضواء
اندثروا تحت ِ الأرجاء
صغروا حجماً
صاروا مثل الأقزام
خافوا أن يُهدم صرحهمو
يتهاوى تحت الأقدامْ
وهج الثوار يؤرقهم
حجر الأطفال يطاردهم
شجبوا .. صرخوا
طلبوا نجدتهم من جلاد
ركعوا سجدوا تحت الأسياد
خافوا ان يهوي افقهمو
هذا الأفق الفارغ من نخوه
لايسمع أنـّات الأخوه
لا يظهر فيهَِ غير ظلام
فلتقبل عذري يا وطني
أدري أن الشعر كلام
لكني صوت ناريٌ
أتحدى صوت المنبطحينْ
ذعرأ من غير عِتادْ
أتحدى صوت المرتجفين
خوفاً سلما ً من غير سلامْ
يتحدى شعري صوتهمو
صوتا ً تلقاه بقمتِهم
قد شوّه معظمَ الفاظـَه
ذعر ٌ وزكام
أتحدى كل خطاب في قمه
صوتا ً ألقاه بلا هِمّه
لا أحدٌ فيهم يسمعه
فالكل نيام
No comments:
Post a Comment