لا يوجد حل سياسي جدي يرضي الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

كشف المفاوض السابق حسن عصفور عن أربعة سيناريوهات مطروحة في المفاوضات الفلسطينية ( الإسرائيلية)، بعد اقتراب فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش من نهايتها دون التوصل لاتفاق سلام تنفيذاً لتوصيات مؤتمر أنابوليس

.وقال الوزير الفلسطيني السابق لـ صحيفة ـ«المصري اليوم» إنه «لا يوجد حل سياسي جدي يرضي الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حتي في إطار وثيقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، «مشيراً إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية» تحاول ألا تخرج خالية الوفاض، وتبحث عن صيغ متعددة الأشكال للحل، لتنفيذ وعد بوش بإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام الجاري

وأضاف عصفور إن أحد السنياريوهات المطروحة الآن هو «التوصل إلي وثيقة متفق عليها وليس اتفاقاً بين الفلسطينيين (والإسرائيليين)، تحدد لكل طرف ما له وما عليه، وتكون أساساً لاستكمال المفاوضات فيما بعد».وتابع أن السيناريو الثاني هو «العمل علي الوصول إلي اتفاقية إطار تحدد حدود الدولة الفلسطينية، والمواقف من بعض القضايا مثل القدس واللاجئين، وتستمر المفاوضات علي القضايا العالقة فيما بعد».أما السيناريو الثالث فهو ـ وفقاً لعصفور ـ «البحث عن صيغ ذات بعد تفاوضي إقليمي، حيث يتم التفاوض بين العرب وإسرائيل، وذلك حتي لا يتضرر المسار الفلسطيني، في ظل تقدم المسار الإسرائيلي ـ السوري» موضحاً أن السيناريو الرابع هو بقاء الأمور علي ما هي عليه، وهذا «يشكل ضرراً للطرفين

وأشار عصفور إلي وجود خيارات أخرى لدى الجانب الفلسطيني من بينها إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة من طرف واحد، أو دمج السلطة الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تتولي المنظمة الوضع في الداخل وتنكمش السلطة ومؤسساتها، مما يخلق واقعاً سياسياً جديداً.وقال عصفور إن محمود عباس مازال يتجه نحو أحد أشكال التوافق الأمريكية ( الإسرائيلية )حتي الآن

معا