Saturday, September 6, 2008

حزب التحرير يدعو لاحياء الخلافة الإسلامية واستعادة السلطة الدينية والسياسية التي كانت لدى السلاطين العثمانيين

لافتات واعلام لحزب "التحرير" في الاقصى


حزب التحرير يثير الكثير من التساؤلات، كونه من جهة لا يدعو إلى العنف ولا يأخذ به
ومن جهة اخرى يدعو صراحة لتصفية( اسرائيل) ويطالب اتباعه «بقتل كل اليهود» والاطاحة «السلمية» بكل
الانظمة الموالية للغرب وطرد الغرب من المنطقة والقضاء على مصالحه فيها
ولا يتردد الحزب في وصف الانظمة الموالية للغرب بانها «انظمة من الطراطير
اقيم حزب التحرير الإسلامي في اجواء من السرية في عام 1952 في القدس الشرقية التي كانت تخضع في حينه للاردن، ومؤسس الحزب هو الشيخ تقي الدين النبهاني وهو قاض فلسطيني في محكمة الاستئناف الشرعية. تلقى الشيخ النبهاني تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر العريقة في القاهرة وانضم بعدها إلى حركة الاخوان المسلمين التي اسست في مصر في 1928 والتي تفرعت منها فيما بعد العديد من الحركات الإسلامية الراديكالية
وقد حصل تنافر ما بين النبهاني وجماعة الاخوان المسلمين حيث لم يمانع النبهاني في التعامل مع الانظمة العلمانية في الوقت الذي بقيت فيه حركة الاخوان المسلمين هي قوة المعارضة الفاعلة في سوريا ومصر. توفي النبهاني في 1979 وتسلم قيادة الحزب خلفا له عبد القويم زلوم وهو رجل دين اردني درس ايضا في الازهر وبقي زعيماً للحزب الى ان توفي في 2003
اما الزعيم الحالي للحزب فيدعى الشيخ عطا ابو رشتا وهو رجل دين فلسطيني اردني ولا يعرف الكثير عنه. ويعتقد انه يقيم بصورة سرية في لبنان
عن "الوطن" القطرية

1 comment:

Anonymous said...

هوا يا ريت

بس مش هتحصل

مش هينفع دلوقتى