في إطار التصعيد العنصري ضد أهالي مدينة عكا بوجه خاص، وضد وجود غالبية عربية في الجليل والنقب بوجه عام، يخطط عدد من الحركات الصهيونية العنصرية التي ترفع لواء الاستيطان في الجليل والنقب، مثل "هتسونوت همتحديشيت – الصهيونية المتجددة" و"إم ترتسو – إذا أردتم" ومنظمة "هشومير هحداش – الحارس الجديد" وجمعية "نشيم بكحول لافان – نساء بالأزرق والأبيض"، لتنظيم مظاهرة في مدينة عكا تحت عنوان "مظاهرة الرد الصهيوني"، وتحت شعار "إسماع صوت الصهيونية التي من أجلها تكون (إسرائيل) دولة الشعب اليهودي".
وفيما يكشف عن النوايا المبيتة، والتي لا تتوقف عند مدينة عكا فحسب، وإنما تطال باقي المدن المسماة بـ"المدن المختلطة" والوجود العربي في الجليل، حيث يجري تجنيد مستوطنين متطرفين من بلدات أخرى، ضمن خطط مبرمجة لمحاربة الوجود العربي ضمن عملية محو عرقي مخططة، فإن هذه الحركات الصهيونية المتطرفة، والتي تخطط للمظاهرة في العشرين من الشهر القادم تشرين الثاني في ساحة "بيت هعام" في عكا، تعترف أن الحدث ليس محليا، كما تعترف أنه له معنى ويأتي في سياق استيطاني وحرب على الوجود العربي
للمزيد الجاء النقر على الرابط
No comments:
Post a Comment