أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد سراح عميدة الأسيرات الفلسطينيات سونا الراعي من سكان قلقيلية بعد أن أمضت 12 عاماً متنقلة في سجون الاحتلال
وقد استقبلت الراعي بالزغاريد والهتافات من جماهير احتشدت على حاجز الجلمة تقدمهم أسرة وأصدقائها ومحبيها والذين انتظروها لساعات عدة
وبعد الإفراج عنها قالت الراعي في حديث للصحافيين أثناء توجهها لمدينتها قلقيلية: " بأن مشاعرها مختلطة بمناسبة الافراج عنها اذ تشعر بفرحة لا يمكن وصفها بهذه المناسبة لأنها ترى أفراد عائلتها ومحبيها ولكنها تشعر بحزن شديد لأنها تركت خلفها العشرات من الأسيرات والآلاف من الأسرى الذين لا زالوا يعانون في سجون الاحتلال
وأضافت: " شعرت بفرحة كبيرة في طريق عودتي إلى مسقط رأسي مدينة قلقيلية الصمود، وقد تركت خلفي أسيرات يتعرضن لانتهاكات وممارسات من قبل الاحتلال، فضلاً أن عدد منهن يعانن أوضاعاً صحية صعبة، مشيرة إلى أن أسيرات قطاع غزة لا يسمح لذويهن بزيارتهم، مما يجعلهن يعشن أوضاعاً صعبة جداً، معربة عن أملها في أن يطلق سراح باقي الأسيرات اللواتي بقين في السجون
ولفتت الراعي إلى أنها تحمل رسالة من الأسيرات في سجون الاحتلال تطالب كل الجهات المعنية وفصائل المقاومة بالعمل على إطلاق سراحهن وجميع الأسرى في السجون الصهيونية
وفي معرض إجابتها لأحد الصحافيين عن ماذا ستفعل في أيامها المقبلة بعد تحررها من الأسر قالت: " سأعمل بكل جهد لمواصلة النضال الفلسطيني لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وإطلاق جميع الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها
وقد استقبلت الراعي بالزغاريد والهتافات من جماهير احتشدت على حاجز الجلمة تقدمهم أسرة وأصدقائها ومحبيها والذين انتظروها لساعات عدة
وبعد الإفراج عنها قالت الراعي في حديث للصحافيين أثناء توجهها لمدينتها قلقيلية: " بأن مشاعرها مختلطة بمناسبة الافراج عنها اذ تشعر بفرحة لا يمكن وصفها بهذه المناسبة لأنها ترى أفراد عائلتها ومحبيها ولكنها تشعر بحزن شديد لأنها تركت خلفها العشرات من الأسيرات والآلاف من الأسرى الذين لا زالوا يعانون في سجون الاحتلال
وأضافت: " شعرت بفرحة كبيرة في طريق عودتي إلى مسقط رأسي مدينة قلقيلية الصمود، وقد تركت خلفي أسيرات يتعرضن لانتهاكات وممارسات من قبل الاحتلال، فضلاً أن عدد منهن يعانن أوضاعاً صحية صعبة، مشيرة إلى أن أسيرات قطاع غزة لا يسمح لذويهن بزيارتهم، مما يجعلهن يعشن أوضاعاً صعبة جداً، معربة عن أملها في أن يطلق سراح باقي الأسيرات اللواتي بقين في السجون
ولفتت الراعي إلى أنها تحمل رسالة من الأسيرات في سجون الاحتلال تطالب كل الجهات المعنية وفصائل المقاومة بالعمل على إطلاق سراحهن وجميع الأسرى في السجون الصهيونية
وفي معرض إجابتها لأحد الصحافيين عن ماذا ستفعل في أيامها المقبلة بعد تحررها من الأسر قالت: " سأعمل بكل جهد لمواصلة النضال الفلسطيني لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وإطلاق جميع الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها
تجدر الإشارة، أن سونا الراعي حكم عليها ثلاثة عشر عاماً بعد أن تمكنت في نيسان 1997 من اجتياز نقطة عبور على الحدود الأردنية الفلسطينية حيث أطلقت النار على عدد من جنود الاحتلال بمسدس كان معها، واعترف الاحتلال اثر ذلك بإصابة عدد من الجنود، وتم اعتقالها مصابة، وقد أكدت أن هذه العملية كانت انتقاماً لأخيها الرفيق إبراهيم الراعي والذي استشهد في أقبية التحقيق في سجون الاحتلال جراء التعذيب الذي تعرض له بعد أن رفض الاعتراف وأصبح عندئذ رمزاً للصمود
No comments:
Post a Comment