تصوروا أن قيادتنا هي خالد مشعل ومحمود عباس.الآن تأكدوا من أن ما بني على باطل فهو باطل وان لا يصح الا الصحيح

يجب علينا أن نكون علميين في تحليلنا لكل ما يجري في الساحة الفلسطينية ولكي نكون حقاً علميين علينا أن ندرس الماضي نفهمة وعلبنا أن نقرأ الحاضر بموضوعية لكي نستطيع أن نأخذ الموقف الصواب .دعوة مشعل لخلق قيادة بديلة لشعبنا ليست هي الاولى ولا أظن انها ستكون الاخيرة , ولفهمها علينا أن نسأل انفسنا الاسئلة التالية

أولاً : لماذا رفضت حماس الدعوات المتتالية لها بالدخول في م.ت.ف ؟

ثانياً : لماذا الاستعجال في اتخاذ قرار هذة " المفاجأة " مع العلم أن رفاق السلاح على الارض ليسوا معها (لا بل هم ضدها) في هذا الموضوع

ثالثاً : ما كان السبب الاساسي لخلق حماس في الثمانينات من القرن الفائت ؟ذكر الكثيرون عن مشاكل منظمة التحرير المستعصية وعن قيادتها التي يمكن ان نسميها بالخائنة ليس لشعبنا ونضالة من أجل الحرية والتحرير بل أيضاً للأسس التي بنيت عليها ألمنظمة

ولكن المعادلة الصحيحة ستبقى مهما طال الزمان هي أن ما بني على حق فهو حق وما ما قام على باطل فهو باطل .ان الاستهتار بانجازات شعبنا وقيادات وفصائل م.ت.ف المناضلة منذ اكثر من عمر مشعل وحماس لا يبشر الا بالمزيد من الاسى لهذا الشعب الابي , مما يجعل من اعادة تفعيل المنظمة أولوية تماماً كالتصدي للاعداء الصهاينة عرب وغير عرب

أن محاولة حماس ومن يدعمها اختزال المقاومة والمناضلين الذين ردوا و انتصروا على الغزاة في غزة بانها حماس لا يبشر بخير ايضاً لان من يفعل ذلك يفعلة لكي يقبض ثمنة وجميعنا نعرف ما هو ذلك الثمن ومن لا يعرف فليسأل عباس أو مشعل أو ليقرأ التاريخ