دمشق ١ شباط ٢٠٠٩
- المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تنطلق من إرادة شعبنا وفصائله المقاومة لمواجهة برنامج تصفية
المقاومة والحفاظ على إنجازاتها وحالة النهوض العام والتمسك بالثوابت الوطنية وتكريس وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده بعيداً عن المصالح الفئوية وسياسة التنازلات السياسية
- إعادة بناء م.ت.ف على أساس وطني / سياسي وتنظيمي عبر انتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني من أولويات المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وعلى أساس الحقوق والثوابت الوطنية
- إقامة جبهة متحدة كمرجعية لفصائل المقاومة الفلسطينية
جاء ذلك في تصريح صادر عن لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني حول الوضع الراهن للمنظمة وكيفية الخروج من هذه الأزمة خدمة لأهداف شعبنا في ظل العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في غزة وكل أماكن تواجده ، حيث أكدت بأنه
إن الذين يتباكون على المنظمة هم من أفرغها من مضمونها الوطني واستمروا في نهج التسوية عبر اتفاق أوسلو وإملاءات أنابوليس واللجنة الرباعية وتقديم التنازلات السياسية عن حق العودة والقدس والقبول بسياسة الاستيطان والحصار لغزة وإغلاق المعابر وخاصة معبر رفح
إن المرحلة تتطلب الارتقاء بالمسؤولية التاريخية من خلال موقف واضح للأخوة في حركة فتح وبقية فصائل المنظمة وكل الحريصين من أجل أخذ خطوات جادة لإعادة الاعتبار للمنظمة ودورها الوطني ووقف استخدامها غطاء لمخططات التصفية والاستسلام والتنازلات للعدو
تمثيل المنظمة يتطلب الحفاظ على الثوابت الوطنية والتمسك بالميثاق الوطني وبرنامج الإجماع الوطني في التحرير والعودة وتقرير المصير والارتقاء بإنجازات المقاومة التي تحققت في الميدان وحالة النهوض العام للقضية الفلسطينية
القيادة الحالية للمنظمة فاقدة للأهلية والشرعية من الجانب القانوني والسياسي لأنها اعتمدت المفاوضات العبثية كخيار وحيد وأصرت على الانخراط بالمعادلة الأمريكية – الإسرائيلية ، ووافقت على الاتفاقات مع العدو التي ألحقت ضرراً بقضيتنا
كل السياسات والاتفاقات التي تمت من خلال هذه القيادة ولا تتفق مع الثوابت والحقوق الوطنية لا تمثل شعبنا ومقاومته الباسلة
المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تنطلق من إرادة شعبنا وفصائله المقاومة لمواجهة برنامج التصفية والحفاظ على حالة النهوض والانجازات للمقاومة حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا ومن أجل إعادة بناء م.ت.ف على أساس وطني سياسي وتنظيمي يعيد الاعتبار للمنظمة ودورها الوطني و التاريخي من أجل تحقيق أهداف شعبنا
- إعادة بناء م.ت.ف على أساس وطني / سياسي وتنظيمي عبر انتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني من أولويات المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وعلى أساس الحقوق والثوابت الوطنية
- إقامة جبهة متحدة كمرجعية لفصائل المقاومة الفلسطينية
جاء ذلك في تصريح صادر عن لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني حول الوضع الراهن للمنظمة وكيفية الخروج من هذه الأزمة خدمة لأهداف شعبنا في ظل العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في غزة وكل أماكن تواجده ، حيث أكدت بأنه
إن الذين يتباكون على المنظمة هم من أفرغها من مضمونها الوطني واستمروا في نهج التسوية عبر اتفاق أوسلو وإملاءات أنابوليس واللجنة الرباعية وتقديم التنازلات السياسية عن حق العودة والقدس والقبول بسياسة الاستيطان والحصار لغزة وإغلاق المعابر وخاصة معبر رفح
إن المرحلة تتطلب الارتقاء بالمسؤولية التاريخية من خلال موقف واضح للأخوة في حركة فتح وبقية فصائل المنظمة وكل الحريصين من أجل أخذ خطوات جادة لإعادة الاعتبار للمنظمة ودورها الوطني ووقف استخدامها غطاء لمخططات التصفية والاستسلام والتنازلات للعدو
تمثيل المنظمة يتطلب الحفاظ على الثوابت الوطنية والتمسك بالميثاق الوطني وبرنامج الإجماع الوطني في التحرير والعودة وتقرير المصير والارتقاء بإنجازات المقاومة التي تحققت في الميدان وحالة النهوض العام للقضية الفلسطينية
القيادة الحالية للمنظمة فاقدة للأهلية والشرعية من الجانب القانوني والسياسي لأنها اعتمدت المفاوضات العبثية كخيار وحيد وأصرت على الانخراط بالمعادلة الأمريكية – الإسرائيلية ، ووافقت على الاتفاقات مع العدو التي ألحقت ضرراً بقضيتنا
كل السياسات والاتفاقات التي تمت من خلال هذه القيادة ولا تتفق مع الثوابت والحقوق الوطنية لا تمثل شعبنا ومقاومته الباسلة
المرجعية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تنطلق من إرادة شعبنا وفصائله المقاومة لمواجهة برنامج التصفية والحفاظ على حالة النهوض والانجازات للمقاومة حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا ومن أجل إعادة بناء م.ت.ف على أساس وطني سياسي وتنظيمي يعيد الاعتبار للمنظمة ودورها الوطني و التاريخي من أجل تحقيق أهداف شعبنا
لجنة المتابعة العليا
للمؤتمر الوطني الفلسطيني
No comments:
Post a Comment