وكما نلتقي اليوم ايضاً حول كوكبة من ابناء هذا الوطن والامة، رواد شجعان، ورموز باتت مضيئة في حياتنا، عشنا مع جرأتهم وبسالتهم ساعات صعبة وجميلة عرفنا فيها ماذا يمكن ان تفعله مقاومة سلمية مدنية في كسر الحصار، كما شهدنا من خلالهم، رغم قلّة العدد، وحدة وطنية بكل ألوان الطيف اللبناني، ووحدة قومية بكل ايحاءاتها واشراقاتها، بل عرفنا معهم كم بات وطننا قوياً بوحدته، وبمقاومته، وبتضافر جهود رؤسائه الذين نشكرهم جميعاً من صميم قلبنا
فهل ننسى صوت سلام خضر وهي تصف بصوت متهدج الاعتداء الاسرائيلي، وهل ننسى تقارير اوغاريت دندش المكتوبة والمتلفزة الانيقة والجميلة، وهل ننسى صوراً لمازن ماجد ومحمد عليق ما زالت تحكي الرواية على وجوهم وفي كلماتهم رغم مصادرة آلات التصوير والافلام، هل ننسى وقفات الشيخ داود مصطفى والشيخ صلاح الدين العلايلي التي اكدت أن الدين إيمان، وألتزام، وأمر بالجهاد في وجه كل ظالم، وهل ننسى شجاعة الاخ الحبيب رفيق العمر المديد، هاني سليمان الذي كان قائداً ومقاتلاً وخطيباً ومخططاً في آن واحد، لانه كان ابن قضية مؤمناً بها، ومن حمل قضية الهمته قضيته شجاعة وحنكة ونصراً
بل هل ننسى كبيراً من كبار هذه الامة، ابعده العدو منذ ثلاثين عاماً عن قدسه التي أحب، وعن فلسطينه التي عشق، فأصّر على العودة عبر غزة غير آبه لا بالسنوات الثمانين ونيف التي تحاصر الهمم وغير مكترث بالمخاطر الجمة التي تنتظره، فكان صلاة خاشعة وسط الاعاصير، وكان قامة عالية وسط أقزام تخاذلوا وتواطؤا فاستبدلوا الضحية بالجلاد والجلاد بالضحية، انه سماحة المطران المجاهد ايلاريون كبوجي حفظه الله
فللمطران الجليل، وللعلماء الافاضل، ولكل رواد سفينة الاخّوة سواء من تمكن من السفر أم لم يتمكن ، نجدد التزامنا بأن السفينة التي ما زال العدو يحتجزها ستبقى شغلنا حتى تعود لأصحابها وبحارتها، ولأهل غزة المحاصرين، عهد ان السفينة ستصبح اسطولاً للاخّوة، وان كل ثغور الامة ستصبح موانئ لسفن الاخوة تماماً كما طرابلس الثغر المدافع والمنافح عن ثوابت الامة العقيدة
فهل ننسى صوت سلام خضر وهي تصف بصوت متهدج الاعتداء الاسرائيلي، وهل ننسى تقارير اوغاريت دندش المكتوبة والمتلفزة الانيقة والجميلة، وهل ننسى صوراً لمازن ماجد ومحمد عليق ما زالت تحكي الرواية على وجوهم وفي كلماتهم رغم مصادرة آلات التصوير والافلام، هل ننسى وقفات الشيخ داود مصطفى والشيخ صلاح الدين العلايلي التي اكدت أن الدين إيمان، وألتزام، وأمر بالجهاد في وجه كل ظالم، وهل ننسى شجاعة الاخ الحبيب رفيق العمر المديد، هاني سليمان الذي كان قائداً ومقاتلاً وخطيباً ومخططاً في آن واحد، لانه كان ابن قضية مؤمناً بها، ومن حمل قضية الهمته قضيته شجاعة وحنكة ونصراً
بل هل ننسى كبيراً من كبار هذه الامة، ابعده العدو منذ ثلاثين عاماً عن قدسه التي أحب، وعن فلسطينه التي عشق، فأصّر على العودة عبر غزة غير آبه لا بالسنوات الثمانين ونيف التي تحاصر الهمم وغير مكترث بالمخاطر الجمة التي تنتظره، فكان صلاة خاشعة وسط الاعاصير، وكان قامة عالية وسط أقزام تخاذلوا وتواطؤا فاستبدلوا الضحية بالجلاد والجلاد بالضحية، انه سماحة المطران المجاهد ايلاريون كبوجي حفظه الله
فللمطران الجليل، وللعلماء الافاضل، ولكل رواد سفينة الاخّوة سواء من تمكن من السفر أم لم يتمكن ، نجدد التزامنا بأن السفينة التي ما زال العدو يحتجزها ستبقى شغلنا حتى تعود لأصحابها وبحارتها، ولأهل غزة المحاصرين، عهد ان السفينة ستصبح اسطولاً للاخّوة، وان كل ثغور الامة ستصبح موانئ لسفن الاخوة تماماً كما طرابلس الثغر المدافع والمنافح عن ثوابت الامة العقيدة
لقراءة باقي الكلمة أنقر على الرابط
No comments:
Post a Comment