
د. كمال خلف الطويل
كنت في الحادية عشرة من العمر عندما قرأت في صحيفة 'الدفاع' الأردنية نبأ استنساب مجلس وزراء الخارجية العرب للأستاذ أحمد الشقيري ممثلا لفلسطين في الجامعة العربية بعد شغور المنصب بوفاة أحمد حلمي عبد الباقي في ايلول ٦٣. كنت قبلها أسمع والدي وعمي يزكيّان الرجل في أحاديثهما فترة خدمته في الأمم المتحدة ممثلا لسورية أولا ثم للسعودية ثانيا، وذلك لفصاحة قوله وقوة حجته وحسن خطابته محاميا بامتياز عن القضية الفلسطينية في المحفل الدولي الأهم. كانا يبديان اعتزازا خاصا برفضه عام ٦٢ طلب ولي العهد/رئيس الوزراء السعودي فيصل له بتقديم شكوى ضد مصر بحجة تدخلها في الشأن اليمني بعد قيام الثورة الجمهورية في ايلول ٦٢. فضّل الشقيري حينها الاستقالة من منصبه رغم كل امتيازاته على أن يلّوث اسمه وسمعته في سابقة مذمومة سبقه إليها عبد الله خليل رئيس وزراء السودان في شباط ٥٨ شاكيا مصر لمجلس الأمن بحجة استحواذها على حلايب السودانية. ما إن جلس الشقيري على مقعد الممثل الفلسطيني في الجامعة العربية إلا وتدافعت التطورات في المنطقة بفعل قرار جمال عبد الناصر في نهاية ٦٣ لجم اندفاع الحرب الأهلية العربية المتفاقم بعد الانفصال السوري
لقراءة باقي ألمقال ,أنقر على ألرابط
No comments:
Post a Comment