
منذ خرجت من الأسر ابتعدت تدريجياً ثم غادرت لبنان كلياً، لماذا؟
في الواقع أنا لم أترك تدريجياً بل مباشرةً. غادرت لبنان للمشاركة في مؤتمر للفدرالية النسائية العالمية في فرنسا، ثم أعطيت نفسي مجالاً لتقويم تجربتي، وتحديد المكان الذي يجب أن أكون فيه. فوجدت أن أوروبا هي المكان الأنسب للاستمرار في نضالي المرتبط بالقضية الفلسطينية، علماً أن الأمور مفتوحة على احتمال العودة، فالهدف هو الحضور في المكان الأكثر فعالية. البقاء في أوروبا هو خيار استراتيجي، ففي كل العالم العربي لا معنى للكلام مع أي مسؤول مهما علا شأنه عن موضوع المعتقلين أو الاحتلال الإسرائيلي، بينما أنا على قناعة بأنه إذا كان من تغيّر في المنطقة يتعلّق بالقضية الفلسطينية، فهو من خلال أوروبا
أنت في مونتريال اليوم وستزورين أوتاوا للمشاركة في مؤتمر مماثل، ما أهمية هذه المؤتمرات، وهل تغير شيئاً لدى المجتمع الغربي؟ أهميتها في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية. صحيح أن الصراع حاضر في وسائل الإعلام لكن كلّ هذا الكلام لا يتحول إلى آلية ضاغطة على المجتمع الدولي تدفع باتجاه قيام دولة فلسطينية. هناك ضرورة في الدول الأوروبية والغربية لإثارة هذا الواقع ونقل الصورة بطريقة مبسّطة. هناك حاجة أيضاً إلى تفعيل حملة المقاطعة لإسرائيل ومن ضمن ذلك تحميل مسؤوليات. الكلّ قادر والكلّ يجب أن يمارس دوراً ما
لاستكمال قراءة ألمقابلة,انقر على ألرابط
No comments:
Post a Comment