
تمايزت مواقف فصائل ألمقاومة ألفلسطينية من ألازمة ألتي خلقها ألنظام ألمصري ومخابراتة مع حزب أللة وقائدة ألمناضل ألسيد حسن نصرأللة ما بين داعم ومقدُّر وشاكر لموقف حزب أللة وتضحياتة ألجلال من أجل فلسطين وألكرامة ألعربية أو ما تبقى منها , وبين ناكرللجميل ومحاول للحفاظ على علاقتة مع ألنظام ألمصري ألعميل ومخابراتة ألساقطة في كل ألمجالات , ومروراً بهؤلاء اللذين آثروا أن يخبئوا رؤوسهم في ألرماد عل هذة ألازمة تمر مرور ألكرام ليخرجوا ثانية عل ألساحة كأن شيئا لم يحدث
وتدل هذة ألمواقف ان دلت على شيء , على حقيقة جميعنا عرفها وكلنا تمنى أن لا يثبت صحتها ألزمان ,الا وهي أننا كحركة تحررو كفصائل مقاومة فلسطينية كان دوماً ينقصنا ألمبدئية في ألتعامل مع ألقريب قبل ألبعيد وألثبات على ألمواقف وألالتزامات ألتي لا يجب أن نشك بصحتها ولا يمكن أن نقلل من أهمية ألالتزام بها لانة اذا ما تزعزع ألموقف سيتعرض حلفائنا للخطر وسينتصر ألاعداء . ان تاريخنا ألحديث مليئاً بأمثلة عديدة تدل على عدم مبدئية قيادة شعبنا في ألتعامل مع مناضلي شعبنا ألعربي من ألجزيرة وحتى الصحراء ألغربية و(بيع هؤلاء ألمناضلين) بقليل من ألفضة ,وفي أحيان عديدة , بدون فضة ,الا اذا اعتبرنا استقبالهم من قبل ألنواطير ألخونة في ألقصور فضة . كنا اعتقدنا أن ألزمان طوى وللابد هذة ألتجارب ألمخزيُّة وأننا كشعب وكقيادة تعلمنا أننا وبدون بعدنا ألقومي ألعربي ألجماهيري لن يكون هناك انتصار وتحرير
لذلك كان ألاحرى بفصائل ألمقاومة جميعها, وليس فقط ألجبهة ألشعبية, أن تقف بكل حزم ووضوح وتقولها لمبارك قبل عباس أو غيرة , أننا نقدُّرما يقوم بة حزب أللة ليس لفلسطين فحسب ,بل لكل ألامة ألعربية , وللمنطقة والعالم , لانة هذا ألحزب ألذي أخذ لى عاتقة ,كوادراً وقيادة, ألمحافظة ألدفاع عن ألارض وألكرامة , وأثبت ألمرة بعد ألاخرى أنة صادق فيما يقول ومحقق لما يوعد بة . هذا ألحزب ألذي سطُّرألبطولات ورفض أن يلغي بطولات ألآخريين , وخطط ونفذ وأنتصر ليس لمصلحتة ,بل لمصلحة لبنان وفلسطين وألمنطقة برمتها ,يجب أن يساند ويشكر ويقتاد بخبراتة وليس ألهروب منة وألتبري عنة في عصر حالك ألظلام لكن واعد بحتمية وقروب ألانتصار
لقد الحق ألتحالف غير ألمعلن ضد ألاستعمار ألامريكي والصهيوني في منطقتنا والمكون من ألمقاومة ألعراقية واللبنانية وألفلسطينية وألسورية وألايرانية (ألهلال ألمقاوم ) الهزيمة ببرنامج ألهيمنة ألامريكي وألصهبوني من ألعراق مررواً بلبنان وفلسطين وايران وحافظ على بقاء سوريا بكل ما يعنية ذلك من تعزيزلنهج ألمقاومة في هذا ألهلال . أن استمرار ألهجوم فنية على ألجبهة ألفلسطينينة واخرى على اللبنانية وغيرها على ألايرانية وألسورية وألعراقية ما هو الا دليل قاطع على هزيمة ألبرنامج ألمعادي ونفاذ قدراتة العسكرية على الحاق ألهزيمة بنا , لذلك نراة تارة يحاول فتح خطوط مع هذا الطرف أو ذاك وتارة يخلق أزمة (بدعم المرتزقة ألعرب) مثل هذة ألاخيرة مع حزب أللة عل خلق قضية " ألتشيُّع" تنجح عندما فشل الدمار وألتجويع وجرائم ألحرب
ان موقف قوى ألمقاومة المهترئ وعدم ألوقوف بوضوح وشجاعة مع حزب أللة كوادراً وقيادة خوفاً من خسارة صداقة ألنظام ألمصري وخوفاً من انتشار ألمذهب ألشيعي يدعونا مرة اخرى لاعادة بناء ودعم فصائل ألمقاومة ألفلسطينية ألعلمانية ألديمقراطية ألقومية خصوصاً تلك ألتي قدمت ولا زالت تقدم ألتضحيات من أجل تحرير فلسطين وبناء مجتمع علماني ديمقراطي ومؤمنة بألعمل وألتعامل مع ألشعوب وبأمتنا ألعربية وليس بألملوك والرؤساء ومخابراتهم لان هذا وهذا فقط ما سيساعد على التحرر من براثن ألامريكان والصهاينة وعملائهم النواطير ألعرب
No comments:
Post a Comment