كارتر يشعر بتحمل جزءاً من المسؤولية عن دمارغزة لأن القنابل التي كانت تدمر القطاع كانت تلقى من طائرات إف- ١٦الأمريكية الصنع

وقال أثناء تفقده للمناطق المدمرة: إنني متأثر جدا، ولا بد أن أمسك دموعي حين أنظر إلى الدمار الذي أصاب شعبكم,أتيت لزيارة المدرسة الأمريكية التي كان يتعلم فيها أولادكم. بلادي هي التي أقامت هذه المدرسة، وها أنا أشاهد أنه تم تدميرها عمدا بالقنابل التي ألقتها طائرات "إف- ١٦ التي هي من صنع بلادي. أشعر بتحمل جزء من المسؤولية ويجب على جميع الأمريكيين و(الإسرائيليين) أن يشعروا بنفس الشعور

لم يغفل الرئيس الأسبق موضوع الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع حيث قال: رؤية هذا الدمار ليست بالأمر الجيد، وكذلك رؤية الصواريخ التي تسقط على سديروت، يجب أن يتوقف كل هذا العنف

ودعا كارتر في حفل استقبال اقامته له "الأونروا" حركة حماس لوضع حد للعنف واحترام الاتفاقات الموقعة والاعتراف

بحق (اسرائيل) بالوجود ووقف إطلاق الصواريخ نحو المستوطنات ,وقال : هذه شروطنا لحماس وانا قلتها لهم في لقائي الاسبوع الماضي بدمشق وسأقولها في لقاء الليلة، وخالد مشعل أكد لي شخصياً أن حماس تريد المساهمة في احلال السلام وبناء الدولة الفلسطينية