في ذكرى ٢٣ تموز

تمرعلينا ذكرى ٢٣ تموز هذة ألايام ونحن كأمة عربية في ضياع لم نرى لة مثيل . ولو لم يبق بعض من عاشوا تلك ألفترة أحياء , لمرت هذ ألذكرى بدون أي ذكريذكر

ولا يهمنا هنا تذُّكر هذا ألتاريخ كحدث , بقدر ما يهمنا معنى هذا ألحدث ودورة في بلورة ألفكر ألقومي ألذي لابتعادنا عنة وصلنا الى ما وصلنا لة من ضياع و هوان

أن برنامج ابعاد ألقضية ألفلسطينية عن بعدها ألعربي وألذي احتضنة ياسر عرفات ودعمة ملوك ألسعودية والاردن وباقي ألزعماء ألعرب لم يضر بألقضية الفلسطينية فحسب بل عزز فكرة تقزيم ألوطن العربي وتجزيئة الى دويلات ومقاطعات وحارات لا يهم ألقائمين عليها غير البقاء في الحكم مهما كان ألثمن ,مما سمح لهم بضرب أصحاب ألفكر ألقومي وغيرهم وفتح ألمجال لاصحاب ألنهج السلفي من ألتوغل في ألشارع ونشر فكرهم ألذي ليس فقط يتعارض مع كل ما هو علماني وتقدمي , بل يدخل ألمجتمع في متاهات تبعدة عن موضوعة ألتحرير والوحدة

لقد لاقى فكر عبد ألناصر ألقومي ألعلماني أثرة وبعدة الشعبي على مستوى ألعالم العربي بأسرة مما حفز بأصحاب الفكر القطري الضيق من ملوك وزعماء عملاء لامريكا والغرب ,من اعطاء الضوء الاخضر لكل من يكرة حرية الفرد ورفاهيتة , لكي يقوموا بضرب هذا الفكر التقدمي في مهدة حتي يبقى المستعمرواذيالة مسيطر على الانسان والوطن

إن ألوضع المزي لكافة اقطار الوطن العربي من ادناة الى اقصاة يجب أن يكون حافزاً لنا جميعاً في ذكرى ٢٣ تموز أن نستعيد فكر القومية والوحدة العربية لان بدونة لن تقوم لنا قائمة لا كاتباع اقطار أو وطن