ما يجب أن يثير أهتمامنا جميعا هو تركيز قوى أليسار ألفلسطيني غير ألمفهوم لموضوعة ألمصالحة بين فتح عباس وحماس مع وعيها أن كل من حماس وفتح عباس لا يمكن أن يتصالحا إذا لم يتوصلوا لصيغة شراكة توفر للطرفيين قسما وافرا من كعكة ألحكم ألذاتي ألهزيل
طبعا جميعنا يعلم بلا أي شك أن هذا لن يتحقق إلا اذا اجبرت حماس على الاستسلام شبة الكامل والقبول ببعض الفتات الذي سيرمى نحوها
إن أي قراءة من أي خط سياسي لوثيقة المصالحة المصرية
لا بد أن تقودنا الى الاستنتاج أن ألطرف المعادي لفلسطين محررة والمكون من امريكا والكيان الصهيوني وفتح عباس ومصر ومعظم النواطير العرب واللجنة الرباعية كلهم كانوا على قناعة بأن حصار غزة لاكثر من ثلاث سنوات مدعوما بجرائم حرب صهيونية فاشية دامت قرابة الشهر مقرونا بحماقات من قبل حماس متمثلة بالضرب بيد من حديد ضد كل من حاول الاستمرار بالنضال ضد الكيان الصهيوني أو ضد ممارسات الحركة التي تحرم الحرية وتعاقب كل من يقاوم حكمها وفتاويها بلقمة عيشهم لابد ان يثمر ويفرض الامر الواقع على حماس
أن الضغط المتواصل على اطراف الممانعة المتمثلة بحزب اللة وايران وسوريا هو جزءمن هذا المسلسل القذر الذي يهدف في نهاية المطاف الى إجبار حماس بالقبول بما سيقدم لها خصوصا عندما يعلم الجميع ان هدف حماس النهائي ليس التحرير بل السيطرة على الحكم مثلها مثل فتح عباس
مثل هكذا واقع لابد ان يكون حافزا للقوى الدبمقراطية واليسارية الفلسطينة ان تقف وتقول لمثل ورقة المصالحة المصرية ومصر وفتح عباس ولحماس لا والف لا لكم ولمصالحتكم لانها ضد تطلعات شعبنا في استمرار النضال من اجل حرية الانسان والوطن
لماذا لا تفعل هذا سؤال يجب أن تجيب علية وبسرعة
No comments:
Post a Comment