توجه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من عزله في معتقل ريمون بالتحية والتهنئة والتبريكات لشعبنا بحلول اعياد انطلاقة الثورة الفلسطينية والميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، متمنياً ان يحمل العام الجديد لشعبنا الخير والبركات باستعادة وحدة الوطن والشعب وتعزيز النضال لكسر الحصار على شعبنا البطل في قطاع غزة ومحاكمة مجرمي الحرب امام المحاكم الدولية وانزال العقاب العادل بهم وحماية وانتزاع حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف في المقاومة لكنس الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسرا
ونقل محامي مؤسسة الضمير لرعاية الاسرى وحقوق الانسان، الذي تمكن من زيارته في معتقل العزل ريمون بصحراء النقب بأن القائد الوطني احمد سعدات يتمتع بمعنويات عالية وثقة كبيرة بانتصار حكمة شعبنا وقياداته اخيراً،وذلك بوضع حد لاستفحال الازمة الوطنية وباستعادة زمام المبادرة لاستئناف جهود الحوار الوطني الشامل كأساس لانجاز المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة التي تحتل الأولوية على جدول الاعمال الوطني لكل مناضل فلسطيني حر وشريف
وحذر سعدات من سياسة الترقيع لمنظمة التحرير ومؤسساتها، ومكانتها ودورها داعياَ إلى ضرورة مغادرة سياسة الانتظار في ضوء الاقرار الجمعي بوصول خيار ومسيرة المفاوضات إلى طريق مسدود، وامعان الاحتلال في جرائمه وسياساته العدوانية التوسعية والعنصرية دون اي اعتبار للطرف الفلسطيني المفاوض والاطراف العربية والدولية التي تلوذ بالصمت وبالثرثرات الفارغة، فيما يتواصل سلب الارض وانتهاك حقوق الانسان الفلسطيني ومقدساته ويفرض الاحتلال سياسات الأمر الواقع على الارض التي تقوض ابسط الحقوق السياسية والقانونية والانسانية للشعب الفلسطيني وتهدف للقضاء على مقومات صموده وكفاحه الوطني
وطالب سعدات باجتماع عاجل للجنة الحوار الوطني القيادية التي تضم قادة وممثلي كافة القوى السياسية والاجتماعية وم.ت.ف للشروع في مراجعة سياسية شاملة وصياغة برنامج عمل نضالي واستراتيجية وقيادة جماعية ترتكز على المقاومة كخيار واقعي نابع من الظروف العينية القائمة، تضمن تعبئة وتنظيم الطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وتحشيد القوى الشقيقة والصديقة في المعركة الوطنية والقومية الشاملة على مختلف المستويات الاقليمية والدولية الشعبية والرسمية
كما ودعا إلى مواصلة حملة المقاطعة الشاملة للاحتلال ومحاربة التطبيع دون كلل أو ملل وبشكل حثيث كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية لتعزيز المساندة لحقوق شعبنا ومعركة كشف حقيقة الاحتلال ومزاعمه الزائفة عن الديمقراطية وحقوق الانسان واخلاقيات جيشه وآلة حربه وخصوصاً في الذكرى السنوية الأولى لمحرقة وجريمة حرب غزة، الأمر الذي يتطلب متابعة تنفيذ تقرير جولدستون وقرارات لجنة حقوق الانسان والجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة لاهاي بخصوص جدار الضم والاستيطان العنصري والشروع الفوري من قبل منظمة التحرير والجامعة العربية لدعوة طارئة لمجلس الامن والجمعية العمومية والمؤسسات ذات الصلة لادانة ومحاسبة الاحتلال ووضع حد لما يجري من تهويد شامل في المدينة المقدسة
وطالب سعدات باجتماع عاجل للجنة الحوار الوطني القيادية التي تضم قادة وممثلي كافة القوى السياسية والاجتماعية وم.ت.ف للشروع في مراجعة سياسية شاملة وصياغة برنامج عمل نضالي واستراتيجية وقيادة جماعية ترتكز على المقاومة كخيار واقعي نابع من الظروف العينية القائمة، تضمن تعبئة وتنظيم الطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وتحشيد القوى الشقيقة والصديقة في المعركة الوطنية والقومية الشاملة على مختلف المستويات الاقليمية والدولية الشعبية والرسمية
كما ودعا إلى مواصلة حملة المقاطعة الشاملة للاحتلال ومحاربة التطبيع دون كلل أو ملل وبشكل حثيث كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية لتعزيز المساندة لحقوق شعبنا ومعركة كشف حقيقة الاحتلال ومزاعمه الزائفة عن الديمقراطية وحقوق الانسان واخلاقيات جيشه وآلة حربه وخصوصاً في الذكرى السنوية الأولى لمحرقة وجريمة حرب غزة، الأمر الذي يتطلب متابعة تنفيذ تقرير جولدستون وقرارات لجنة حقوق الانسان والجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة لاهاي بخصوص جدار الضم والاستيطان العنصري والشروع الفوري من قبل منظمة التحرير والجامعة العربية لدعوة طارئة لمجلس الامن والجمعية العمومية والمؤسسات ذات الصلة لادانة ومحاسبة الاحتلال ووضع حد لما يجري من تهويد شامل في المدينة المقدسة
No comments:
Post a Comment