اصدر مجلس المؤسسات والفعاليات العربية ألأرثوذكسية في فلسطين بيان بخصوص زياره البطرك ثيوفيلوس الثالث الى مدينه رام الله حيث اعرب عن زياره الى دير التجلي الفلسطيني في مدينه رام الله بحجه عقد مؤتمر للكهنه العرب وهذه الزياره مرفوضه وحضوره غير مرحب فيه وعلى ابناء شعبنا مقاطعتها والمطلوب من البطرك الغائها كما حدث بدوله الاردن الشقيقه التي رفضه الشعب
وهذا نص ألبيان
في الوقت الذي يخوض أبناء شعبنا العربي الفلسطيني كفاحهم العادل دفاعا عن الأرض وانتصارا للقدس وعروبتها عاصمة لدولتنا الفلسطينية العتيدة ....يطل علينا من فرط في أوقافنا بطل الصفقات المشبوهة والتي كان آخرها صفقة مار الياس بقسيمه رقم ٣٠٢٨٨وهي ٧١ دونم ليحكم الطوق الاستيطاني على مدينة القدس من خلالها ...يطل علينا البطرك ثيوفولس الثالث وعدد من زمرته لزيارة مدينة رام الله وكنيستها بدعوى عقد مؤتمر للكهنة العرب ... في هذا الوقت بالذات ... ضاربا عرض الحائط بموقف منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتنا الوطنية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس وبموقف المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية المطالبين له بالرجوع عن كافة الصفقات التي تمت وإلغائها والالتزام بالتعهدات والأنظمة والقوانين بحذافيرها ... إلا أنه وفي تحد واضح وصارخ منه لكل ذلك يصر على هذه الزيارة متمسكا برفضه لتنفيذ ما طلب منه وما هو مطلوب
أننا في مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في فلسطين نرى ضرورة توضيح الأمور التالية أمام أبناء شعبنا وقيادتنا
أولا : رفضنا القاطع لهذه الزيارة وندعو أبناء شعبنا إلى مقاطعتها ومقاطعته
ثانيا : ان الكهنة العرب هم أبناؤنا وآباؤنا وهمهم همنا ونسأل أين كنت أيها البطريرك طوال أربع سنوات من عهدك من حقوق كهنتنا العرب الذين نكن لهم الاحترام ومن حقوق مصالح أبناء شعبنا وكنيستنا
ثالثا : أن أبناء هذا الشعب بمسلميه ومسيحيه أرثوذكسيين وغيرهم يقفون وقفة رجل واحد في مواجهة من يفرط بهذه الأوقاف ويعبث بمصير القدس ومقدساتها باعتبار اوقافنا تراث وطني لا يجوز التفريط به تحت اية مسميات واهية
رابعا : أن من يفرط بالأوقاف هو نفسه من يقيم الدعاوي في المحاكم الإسرائيلية ضد العرب الأرثوذكس الممسكون بتراب يافا في محاولة لسلب كنيستهم ( كنيسة الخضر ) هنالك
خامسا : هذا البطريرك الذي طالب رئيس دولة إسرائيل بالعفو عن مرتكب جرائم الرشوة والفساد (بن عيزري وزير شاس في حكومة اسرائيل ) لا يمكن ان يكون هو نفسه المؤتمن على مصير الكنيسة والأوقاف ومحاربة الفساد
سادسا : هذا البطريرك وبطانته الذين يدعون على خلاف الحقيقة بانتصارات وهمية باسترجاع ما سبق أن فرط به ايرينوس المعزول في باب الخليل لا يستطيعون استمرار إخفاء الحقائق التي تؤكدها بروتوكولات المحكمة بتاريخ ١/١٢/٢٠٠٩بالإذعان لهذه الصفقات
سابعا : لا يحق لهذا البطريرك الزعم والادعاء بالحرص على الكهنة والأوقاف وهو من قام بتجديد عقد حكر ارض الطالبية (مقر الكنيست ، متحف (اسرائيل )بيت رؤساء دولة( اسرائيل ) لمدة تسع وتسعون عاما جديدا وتبدأ في عام ٢٠٥٢ أي قبل انتهاء العقد بأربعين عاما وتنتهي في عام ٢١٥١ ، وعقد صفقات أخرى في القدس حيث قارب الإعلان عنها قريبا
يا أبناء شعبنا
أن جميع هذه التصرفات والتسريبات لأوقافنا وممتلكاتنا تحدث كاستحقاق مسبق قدمه البطريرك ثيوفولس الثالث أمام اللجنة الوزارية( الإسرائيلية) في جلستها المنعقدة معه وبحضور محاميه في شهر ٧/٢٠٠٦ بعد أن تنكر لتعهداته أمام سلطتنا الوطنية والحكومة الأردنية الموقعة منه في شهر ٨/٢٠٠٥ والمعروفة للقاصي والداني والتي سنعمل على نشرها كاملة ،لتبيان حقيقة هذه البطريركية وهذا البطريرك وعلاقتهم بدولة الأحتلال
وعليه فأننا وفي حالة إصراره على هذه الزيارة المشئومة وغير المرحب بها ندعو أبناء شعبنا إلى التجمع أمام كنيسة تجلي الرب برام الله يوم الثلاثاء ٢/٢/٢٠١٠ لإعلان موقفهم الرافض من استمرار هذا النهج المؤلم ومعاهدين أبناء شعبنا ان نبقى أوفياء لوطننا وأوقافنا وكنيستنا لحمايتها من الفاسدين والمفسدين وحتى تتحقق لنا الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية لتحقق لنا حقنا التاريخي وفق المصلحة الوطنية وحماية وجودنا ومقدساتنا وأوقافنا وانتماءنا العربي
مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية / فلسطين
٣١/١/٢٠١٠
No comments:
Post a Comment