Thursday, February 11, 2010

حتى مقابرنا يريدون تهويدها


ما يزال ألكيان ألصهيوني ألفاشي يبذل قصارى جهوده لتهويد مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية الواقعة غرب مدينة القدس القديمة بغض النظر عن أهمية هذا المكان بالنسبة للسكان العرب والمسلمين. وكان آخرها الاعلان عن سعي مؤسسة أميركية - صهيونية تحويل المقبرة إلى متحف يهودي تحت مسمى متحف التسامح

وتقع مقبرة مأمن الله التي يسميها البعض ماملا - بمعنى ماء من الله أو بركة من الله - غرب مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمئتي دونم. وتـأوي المقبرة رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد

No comments: