توجه اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بتحياته للمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات وكل نساء العالم المناضلات، معرباً عن تضامنه ووقوفه وتصديه لجرائم الاحتلال الوحشية مع باقي أبناء فلسطين
وقال الاتحاد في بيان له بمناسبة يوم الثامن آذار " لقد سطرت المرأة الفلسطينية صفحات مجد جديدة في حياة كل الطامحين للحرية والمساواة، رافعة راية حرية شعبها واستقلاله بيد، وترفع راية حقوقها المتساوية دون تمييز باليد الاخرى، أننا وفي الوقت الذي تتصدى فيه نساء شعبنا لجرائم الاحتلال الوحشية مع باقي ابناء فلسطين نرسل بتحياتنا الى كل نساء العالم المناضلات، من اجل حقوق متساوية للنساء في عالم خالي من كافة اشكال الظلم والاستغلال والاستعمار
وأكد الاتحاد أن النساء الفلسطينيات في كافة انحاء فلسطين وفي الشتات يدركن أن شعبنا يواجه عدوا يعمل على اقتلاعه وانهاء قضيته عبر سياساته المتصاعدة اجراما وعدوانا من حصار قطاع غزة وعزله كليا عن العالم بعد حرب همجية قتلت ابناءه وهدمت الالاف من منازلهم، الى عزل القدس وما يحدث فيها من عمليات طرد لابناءها والعمل على اسرلة معالمها الثقافية والدينية، وهدم منازل الفلسطينيين فيها، الى تقطيع اوصال باقي اجزاء الضفة الفلسطينية عبر الاستمرار في بناء الجدار ومصادرة الاراضي، الى العمل على مصادرة التراث الثقافي والديني والحضاري لشعبنا الفلسطيني، الى الاستمرار في مداهمة بيوتنا واعتقال ابناء شعبنا ..... الخ، ومن سياسات تمارس على الارض على مرأى من حكومات العالم والمؤسسات الدولية دون حسيب او رقيب
وقال الاتحاد: " في اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية نرفع قبضاتنا مع كل نساء فلسطين في غزة الصمود، وفي القدس عاصمتنا الابدية، رغم كل محاولات القتل في المعصرة وبلعين والنبي صالح وجيوس والعيساوية ونزلة عيسى ونعلين وبيت جالا والطيبة وعانين ويطا وفي كل اماكن المواجهة مع آلة البطش الصهيونية، كما نرفع قبضاتنا مع كل لاجئة في الشتات في نهر البارد واليرموك والوحدات .... الخ، وخاصة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين شردوا من العراق وينتظرون الحصول على ملجأ جديد
وبهذه المناسبة، توجه الاتحاد بخالص تحياته لروح شهيداتنا وشهداءنا الأبرار، ولأسيراتنا وأسرانا في باستيلات العدو، داعياً لتكثيف العمل على اطلاق سراحهم، كما حيى عاملاتنا وعمالنا واضعاً نفسه جزءا من نضالهم المشروع من اجل حقوقهم وكرامتهم
وأكد الاتحاد أن حقيقة المشروع الاحتلالي الصهيوني هو المتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ضاربا عرض الحائط بالشرعية الدولية ومقرارتها وبكافة المواثيق والاعراف الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على تمكيننا كفلسطينين من تحقيق حريتنا واستقلالنا بتطبيق قررات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية
ودعا الاتحاد القيادة الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس المركزي بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار حكومة الاحتلال في فرض الحقائق على الارض من استيطان وتهويد واسرلة وحصار وطننا
أما على الصعيد الداخلي الفلسطيني أعرب الاتحاد عن اسفه لاستمرار الانقسام مشيراً أن شعبنا ما زال ضحية انقسام سياسي يضر بقضيتنا الى ابعد الحدود، على جميع المستويات الداخلية والخارجية، مطالباً بإنهاء هذا الانقسام فورا بما يجعلنا اقوى امام التحديات الوطنية والاجتماعية التي توجهنا
وقال الاتحاد " فلا زالت نسب الفقر والبطالة وما يصاحبهما من مشاكل صحية واجتماعية في ازدياد، حيث يتحمل الاحتلال المسؤولية الرئيسية في اسباب تفاقم الظواهر الاجتماعية السلبية، الا ان ذلك لا يعفي المجتمع الفلسطيني وقيادته من مسؤولياتهم، في العمل على تطوير اليات جدية ملتزمة بالمرجعيات الفلسطينية وخاصة وثيقة الاستقلال التي تؤكد على الاسس الديمقراطية لبناء المجتمع الفلسطيني، وعليه نقف في الثامن من اذار مطالبين بتعزيز العمل الديمقراطي الداخلي والعمل على اصلاح وتفعيل المؤسسات القيادية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية واضحة، تبدأ بانتخابات عامة للمجلسين الوطني والتشريعي وللرئاسة بحيث تضمن مشاركة المرأة الفلسطينية بنسبة ٢٠% كحد أدنى
وختم الاتحاد بيانه بضرورة العمل من اجل تطوير منظومة قانونية تقدمية تلغي كافة اشكال التمييز في المجتمع الفلسطيني، وتعمل علي تحقيق المساواة التامة لجميع ابناء الشعب الفلسطيني نساءا ورجالا، وتضمن الحقوق الاساسية للفئات الفقيرة والمهمشة وتمنع استغلالها
وقال الاتحاد في بيان له بمناسبة يوم الثامن آذار " لقد سطرت المرأة الفلسطينية صفحات مجد جديدة في حياة كل الطامحين للحرية والمساواة، رافعة راية حرية شعبها واستقلاله بيد، وترفع راية حقوقها المتساوية دون تمييز باليد الاخرى، أننا وفي الوقت الذي تتصدى فيه نساء شعبنا لجرائم الاحتلال الوحشية مع باقي ابناء فلسطين نرسل بتحياتنا الى كل نساء العالم المناضلات، من اجل حقوق متساوية للنساء في عالم خالي من كافة اشكال الظلم والاستغلال والاستعمار
وأكد الاتحاد أن النساء الفلسطينيات في كافة انحاء فلسطين وفي الشتات يدركن أن شعبنا يواجه عدوا يعمل على اقتلاعه وانهاء قضيته عبر سياساته المتصاعدة اجراما وعدوانا من حصار قطاع غزة وعزله كليا عن العالم بعد حرب همجية قتلت ابناءه وهدمت الالاف من منازلهم، الى عزل القدس وما يحدث فيها من عمليات طرد لابناءها والعمل على اسرلة معالمها الثقافية والدينية، وهدم منازل الفلسطينيين فيها، الى تقطيع اوصال باقي اجزاء الضفة الفلسطينية عبر الاستمرار في بناء الجدار ومصادرة الاراضي، الى العمل على مصادرة التراث الثقافي والديني والحضاري لشعبنا الفلسطيني، الى الاستمرار في مداهمة بيوتنا واعتقال ابناء شعبنا ..... الخ، ومن سياسات تمارس على الارض على مرأى من حكومات العالم والمؤسسات الدولية دون حسيب او رقيب
وقال الاتحاد: " في اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية نرفع قبضاتنا مع كل نساء فلسطين في غزة الصمود، وفي القدس عاصمتنا الابدية، رغم كل محاولات القتل في المعصرة وبلعين والنبي صالح وجيوس والعيساوية ونزلة عيسى ونعلين وبيت جالا والطيبة وعانين ويطا وفي كل اماكن المواجهة مع آلة البطش الصهيونية، كما نرفع قبضاتنا مع كل لاجئة في الشتات في نهر البارد واليرموك والوحدات .... الخ، وخاصة ابناء شعبنا الفلسطيني الذين شردوا من العراق وينتظرون الحصول على ملجأ جديد
وبهذه المناسبة، توجه الاتحاد بخالص تحياته لروح شهيداتنا وشهداءنا الأبرار، ولأسيراتنا وأسرانا في باستيلات العدو، داعياً لتكثيف العمل على اطلاق سراحهم، كما حيى عاملاتنا وعمالنا واضعاً نفسه جزءا من نضالهم المشروع من اجل حقوقهم وكرامتهم
وأكد الاتحاد أن حقيقة المشروع الاحتلالي الصهيوني هو المتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ضاربا عرض الحائط بالشرعية الدولية ومقرارتها وبكافة المواثيق والاعراف الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على تمكيننا كفلسطينين من تحقيق حريتنا واستقلالنا بتطبيق قررات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية
ودعا الاتحاد القيادة الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس المركزي بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار حكومة الاحتلال في فرض الحقائق على الارض من استيطان وتهويد واسرلة وحصار وطننا
أما على الصعيد الداخلي الفلسطيني أعرب الاتحاد عن اسفه لاستمرار الانقسام مشيراً أن شعبنا ما زال ضحية انقسام سياسي يضر بقضيتنا الى ابعد الحدود، على جميع المستويات الداخلية والخارجية، مطالباً بإنهاء هذا الانقسام فورا بما يجعلنا اقوى امام التحديات الوطنية والاجتماعية التي توجهنا
وقال الاتحاد " فلا زالت نسب الفقر والبطالة وما يصاحبهما من مشاكل صحية واجتماعية في ازدياد، حيث يتحمل الاحتلال المسؤولية الرئيسية في اسباب تفاقم الظواهر الاجتماعية السلبية، الا ان ذلك لا يعفي المجتمع الفلسطيني وقيادته من مسؤولياتهم، في العمل على تطوير اليات جدية ملتزمة بالمرجعيات الفلسطينية وخاصة وثيقة الاستقلال التي تؤكد على الاسس الديمقراطية لبناء المجتمع الفلسطيني، وعليه نقف في الثامن من اذار مطالبين بتعزيز العمل الديمقراطي الداخلي والعمل على اصلاح وتفعيل المؤسسات القيادية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية واضحة، تبدأ بانتخابات عامة للمجلسين الوطني والتشريعي وللرئاسة بحيث تضمن مشاركة المرأة الفلسطينية بنسبة ٢٠% كحد أدنى
وختم الاتحاد بيانه بضرورة العمل من اجل تطوير منظومة قانونية تقدمية تلغي كافة اشكال التمييز في المجتمع الفلسطيني، وتعمل علي تحقيق المساواة التامة لجميع ابناء الشعب الفلسطيني نساءا ورجالا، وتضمن الحقوق الاساسية للفئات الفقيرة والمهمشة وتمنع استغلالها
No comments:
Post a Comment