Thursday, March 18, 2010

الجبهة الشعبية تكشف دور الطيراوي في اعتقال المناضل الكبير أحمد سعدات


عن موقع ألملاك

كشفت مصادر في الجبهة الشعبية معلومات خطيرة بشأن الكيفية التي اعتقل بها توفيق الطيراوي، مدير المخابرات الفلسطينية السابق المناضل أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة
إعلام الجبهة وزع تقريرا خطيرا كتبه "أبو كنعان"، حصل "المستقبل العربي" على نسخة منه، وهنا نصه
تعود بنا الذكريات الحزينة ليوم شديد السوداوية في تاريخ الشعب الفلسطيني
يوم الرابع عشر من آذار من العام ٢٠٠٦

المكان: سجن أريحا

الحدث: جرافات ودبابات وطائرات هيلوكوبتر صهيونية تقتحم السجن من جميع الاتجاهات مدعمة بنيران قذائفها وتنادي عبر مكبرات الصوت الموجودين بالسجن وعلى رأسهم الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه للإستسلام
مشهد سريالي بامتياز، في الوقت الذي رفض القائد سعدات الاستسلام هو ورفاقه، وأكد أنه سيواجه مصيره بشرف مع أبناء شعبه، متهماً واشنطن ولندن بالتآمر مع (اسرائيل) وبتواطئ السلطة في هذه العملية، ترضخ أجهزة أمن السلطة لنداءات الاحتلال وتستسلم، وتمارس هوايتها المفضلة في خلع ملابسها وظهورها العاري بالملابس الداخلية أمام الكاميرات
ولقد اكتفت أجهزة السلطة بالرد على هذه القرصنة الصهيونية بلقاء أمني عقدته مع سلطات الإحتلال بالقرب من سجن أريحا، الأمر الذي يكشف الوجه الحقيقي لمنجزات اوسلو وويلاتها والمواصفات المطلوبة لرجل الأمن الفلسطيني
فصول هذه المؤامرة المخزية لم تبدأ في هذا اليوم، وإنما بدأت حسب ما رواه لنا الدكتور عبد الحق العاني، محامي الرفيق سعدات في لندن، نقلاً عن لسان الرفيق سعدات نفسه، فقد أكد الدكتور العاني أن الموضوع بدأ اثر قيام مجموعة كوماندز جبهاوية بالإقتصاص من الدولة الصهيونية على جريمة اغتيال قمر الشهداء، الأمين العام السابق للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، فقامت واستأصلت وزير السياحة الصهيوني العنصري المتطرف رحبعام زئيفي الذي كان يدعو للتهجير القسري لكل الفلسطينيين. ولم يكن عمل المناضلين ذلك سوى تطبيق حرفي للنص التوراتي في القصاص، أي التعامل مع أولئك الناس وفق شريعتهم
وقد وجدت سلطات الاحتلال في ذلك فرصة جديدة للتخلص من خصمها العنيد الرفيق أحمد سعدات، فأجرت صفقة جديدة في ظل الصفقات التي كانت تديرها الولايات المتحدة وبريطانيا مع ياسر عرفات. وتلخيصا لسياق الحدث عرض الدكتور العاني سير الأحداث وهي كالتالي
أولاً: طلب ما يسمى توفيق الطيراوي المدير العام لجهاز المخابرات الفلسطينية آنذاك الاجتماع مع الرفيق أحمد سعدات للتباحث في بعض المسائل التي تخص الشأن الوطني
ثانياً: جرى اللقاء في أحد فنادق رام الله يوم ١٥ كانون الثاني ٢٠٠٢. وقبل بدء اللقاء استدعي توفيق الطيراوي إلى مكتب عرفات وحين عاد كان يحمل معه أمر اعتقال أحمد سعدات بتوقيع ياسر عرفات
ثالثاً: اقتيد الرفيق أحمد سعدات إلى مبنى المقاطعة حيث جرى احتجازه في مكتب اللواء نصر يوسف، قائد أحد الأجهزة الأمنية
رابعاً: بعد أيام نقل الرفيق سعدات إلى مقر قوات الفرقة السابعة، التي تعرف بحرس الرئيس، حيث أبقي عليه محجوزا هناك

لقراءة باقي ألتقرير أنقر على ألرابط

No comments: