Monday, April 12, 2010

وين ألجماهير؟ وألتاريخ ألعربي وين ؟



لا أدري إذا كنا بحاجة إلى براهين أكثر لكي ُيثبّت لنا كأبناء شعب عربي فلسطيني أن ما أوصلنا ألى ما نحن علية هو ألآتي
أولاً : عدو صهيوني عنصري شرس مؤمن بنظرية فاشية مفادها ألاستيلاء على وطننا مفرّغ من أهلة ألاصليين
ثانياً : شعب عربي فلسطيني مفترض أن يكون أبياً راض بقيادة لم يرضى عنها حتى من تنازل للمحتل تقريبا عن كل شئ ولم يكن ذلك كافٍ ,قيادة مستعدة للتفريط بألاخضر وأليابس لأن مصالحها ومصالح من لف لفها مؤمنة من ألاحتلال ألصهيوني و هذة ألمصالح هي بألتأكيد ليست مصالح ألشعب بل ألعكس هو ألصحيح

وهنا لا بد للبعض أن يزيد بعض ألنقاط أو أن يدافع عن هذة ألقيادة أو تلك وأن يزايد وهذا متوقع. ولكن شعبنا ومنذ أمد طويل كان يعرف هذة ألمعادلة ويفهمها وحتى يتداولها وكان دوماً يخلق ألاعذار لاعطاء هذة ألزمر ألقائدة ألفاسدة فرصة أخرى

لم يعد هناك مجال لفرص أخرى فألصهاينة ألفاشيين كشروا عن أنيابهم وأصبح واضحا أننا على أبواب نكبة جديدة ستمر هذة ألمرة مرور ألكرام كما مرّ ما حدث في ألقدس وغزة والجدار والمستعمرات وغيرة ألكثير ألكثير , لأن قيادة ألحكم ألذاتي ألهزيل في ما تبقى من ألضفة وتلك في إمارة ما تبقى من قطاع غزة ليس لهما مصلحة غير أصدار ألبيانات وإلقاء ألخطابات لاظهار رفضهما لما يحدث فكلاهما يغني على ليلاة وهمّة ألاول وألاخير هو أن يبقى ألناطور ألذي وكلّ الية حلب هذة ألبقرة ألهزيلة وأخذ حليبها

لقد أصبح واضحاً أو على ألاقل يجب أن يكون واضحاً لهذة ألشعب أن هدف قيادتي شطري ما تبقى مما أحتل عام ٦٧ من فلسطين هو ألبقاء في سدة ألحكم ألعتي مهما كان ألثمن وبأي وسيلة كانت .هاتين ألقيادتيين ما هما إلا وجهان لعملة واحدة ,أحد هذان الوجهان مصدي وألآخر شبة ملمّع ولكنهما وجهان لنفس قطعة ألعملة . وهذة حقيقة أصبحت واضحة لشعبنا أينما تواجد ولا تراني أجد من لا يفهمها ألاّ ممن لهم مصلحة مباشرة مع أحد ألطرفين .مصلحة هذين ألطرفين هي ليست مصلحة شعبنا ألذي يطمح للعودة ألى وطنة ويعيش في جو حرية
وديمقراطية
يجب علينا أن نفهّم هاتين ألقيادتين أننا نعرفهما على حقيقتهما , بل علينا أن نفعل أكثر من هذا بكثير
يؤلمني كما يؤلمكم عندما نرى شعوباً لم تعان جزءاً صغيراً مما عاناة شعبنا طوال عقود سوداء وطويلة تقوم وتدافع عن نفسها وعن كرامتها ونحن نيام غير مبالين مع أنة لم يبقى لدينا ما نخسرة ألا ألقيود
ما ألذي يمنعنا أن نسير بأتجاة قلاع هذة ألقيادات وأن نكسّر ألابواب فوق روؤسهم ونتخلص منهم ؟ ربما إذا ما قمنا بذلك سنعطي قسطاً بسيطاً من ألحماية ألشعبية لقيادات جديدة نعرف أنها موجودة بين ألجماهير ونعرف أن ليس لها مصالح إلا مصالح ألشعب ألتي تتلخص في طرد ألاحتلال وعودة شعبنا لارضة وألعيش بأمان في جو ديمقراطي حر
ما ألذي يمنعنا ؟ هل لباقي شعوب ألعالم كرامة مفقودة عندنا ؟ أم أن لهم ألحق في ألعيش بأمان وحرية على أرض وطنهم ونحن لا نمتلك مثل هذا ألحق

No comments: