Monday, July 12, 2010

أين نحن من كل ما يحدث لنا ؟


إلى متى سنبقي رؤوسنا مدفونة في ألرمال ؟ متى سنجد ألجرأة ألمطلوبة منا كشعب ناضل وضحى ولا زال , لكي نقف ونقول بلا مواربة أو دجل وبلا خطابات بليغة أوأشعار , أننا لدغنا من جحر قيادتنا ,ليس مرة أو مرتين بل ألف

متى سنملك ألشجاعة ألمطلوبة لكي نعترف أن ما نمر بة كشعب هي حقبة لم نرى أخطر منها منذ أن بدء ألصهاينة بألتخطيط لابتلاع فلسطين وإقتلاعنا منها

متى سنقولها ليس فقط بلمئ الفم بل أيضاً عن قناعة مطلقة أن خط أليسارألعربي ألقومي ألديمقراطي ,مع كل ما لنا علية وعلى قياداتة من مآخذ , هو ألخط ألوحيد ألذي إذا أعطي ألحيز لتنفيذ برنامجة ,لا بد إلا أن يقودنا ألى وطن عربي علماني ديمقراطي حر تكون فلسطين هي قلبة ألنابض ألحي ألابي
فهذا أليسار ألذي واجه ألتآمر ضدة ,وواجة ألتحريض وألقتل وألفقروألتكفير هو أول من حذّر من أن ألقيادة ألبرجوازية إذا قادت فهي تقود لتجد لها مقعداً على طاولة أعداءنا تساوم منة على ألاخضر وأليابس .وحذرنا أيضاً من أن هذة ألقيادة ألعفنة ستصبح بلا شك مرتبطة عضوياً بألمستعمر ويصبح بقائها ورفاهيتها معتمداً مئة بالمئة على بقاء ألمستعمر ورفاهيتة .يصبح كمبرادور لن يرتاح إلا إذا مص آخر نقطة دم من جسم ألوطن ومن سيبقى يعيش فية

أعلم أن هناك من سيستغفر أللة لانة قراء كلمة برجوازي وكمبرادور ,وأن هناك من سيتسآل عن ألكوكب ألذي أعيش علية ولكن ألحقيقة تبقى أن هذا أليسار حذّر ودفع ألثمن غالٍ وأن هذة ألقيادة مثل سابقتها جرت ولا زالت وستستمر تجري وتلهث نحو حضن ألمستعمر ألصهيوني لان وجودها وبقائها أصبح يعتمد ليس على ألشعب بل على عدو ألشعب ومغتصب ألارض وأن هذة ألقيادة ستفرط بكل ما يطلبة ألعدو منها وهذا ما ما تفعلة وعلى ألمكشوف بلا خوف ولا حياء
فهذة ألقيادة ألخائنة تخلت عن ألميثاق ألوطني ,وتخلت عن أللاجئين وعن حقنا في ألعودة لأرضنا ,وتخلت عن ألكفاح ألمسلح وعن أي شكل من أشكال ألنضال ضد ألمحتل ,وقتلت وسجنت وضربت وأبعدت ألمناضلين ,وتآمرت على شعبنا في قطاع غزة ألمنكوب لكي تقصي من يحاول أن يشاركها في إمتلاك كعكة ألحكم ألذاتي ألهزيل ,وتخلت عن ألقدس ومن في ألقدس من ناس ومقدسات

ونحن ؟ أين نحن كشعب من كل هذا ؟ لماذا نتصرف كأن كل ما يحدث لا يعنينا
علينا أن نعي أن ما يحاك ضدنا هو أخطر ما يمكن أن يحدث لنا كوطن وأمة وشعب لانة يحاك بمشاركة قوى فلسطينية وتآمر عربي رسمي ومباركة أممية .يحدث كل هذا في فترة تهالك ألنظرية ألصهيونية وضعف ألولايات ألمتحدة ألامريكية وتكالب ألعالم الغربي ألرسمي كلة ضدنا

ويحدث في وقت تتنافس فية إيران وتركيا على قيادتة شعبنا لان قيادتنا خسرت حتى ماء وجهها

ولكنه أيضاً يحدث في زمن صحوة شعبية عالمية تتعاطف معنا وتتحدى ألاحتلال. و يحدث في وقت غليان شعبي عربي ناتج ليس لان ألصهاينة فاشيون فحسب ,بل لانهم كرهوا ألفقر وألجهل وألظلم وألقتل وألحرب ومن يسببها من نواطير يسموا أنفسهم ملوكا ورؤساء
لذلك لابد لنا أن نقف أمام ألمسئولية ألتاريخية ونؤكد على أن حقنا فلسطين ,كل فلسطين لن يسقط حتى لو سقط من يدّعون أنهم قادتنا

لا بد لنا في خضم هذة ألهجمة ألشرسة أن نرفض وبكل ألاشكال كل مخططات ألتسوية ألمطروحة ونعمل ما نستطيع لفك ألحصار ألاجرامي على شعبنا في قطاع غزة ونبقى نؤكد على عروبة ألقدس وأهلنا في ألقدس ونعري كل من يتواطأ مع ألصهاينة ألغزاة ونقاطعة ونقاطع ونقاوم كل ألمغريات وألفتن وألفتاوي ألتي تقود إلى ألتطبيع مع ألصهاينة ومن لف لفهم

لا بد لنا أن نلتف حول قوى أليسار ألتي وقفت ثابتة على خطها وعهدها ونجبرها ألى ألرجوع ألى ألبناء من جديد وبسرية ونعطيها ألحماية ألشعبية ألتي ستمكنها من ألوقوف أمام كل هذة ألتحديات وألاعداء,فهذة ألقوى لم ترم ما تبقى لها من ألقليل من ألسلاح ,رغم كل ألضغوطات , ولم تتخلى عن أي شبر من فلسطين ولا زالت تهتدي بفكرها ألتقدمي ألثوري ألذي يفسر وبوضوح أن شعبنا سيطرد ألمحتل بقوة ألسلاح وأن حقنا في ألعودة لا بد أن يتحقق عندما تسير جحافل ألشعب من ألعواصم ألمجاورة نحو قراها ومدنها لكي تحظى وأخيراً بعيش حر وكريم في وطن حر ديمقراطي أبي

No comments: